مع مرور الوقت بعد بداية الحمل و بعد أن يتضخم البطن و يكبر الثديان قد تلاحظ السيدة الحامل ان هناك علامات بدأت تظهر على جلد البطن و الثديين. و تأخذ هذه العلامات شكل تشققات و خطوط بيضاء شاحبة إلى حد ما.
وتعاني نسبة كبيرة من الحوامل من هذه التشققات ولكن الإصابة بها قد تختلف من سيدة إلى أخرى فهناك من تظهر لديها التشققات بشكل كبير و في الأخريات قد لا يتعدى الأمر ظهور عدة خطوط بسيطة. ويعود ذلك إلى نوعية الجلد و أيضا قد تلعب الوراثة دورا في ذلك.
وهذه التشققات لا تسبب أي الم كما انها في الغالب لا تدل على أي مرض أو علة. لكنها يمكن ان تؤثر في الشكل الجمالي للجسم و هذا قد يسبب القلق للكثير من السيدات.
فلماذا تظهر هذه الخطوط أو العلامات؟ كما اشرت الى ان حجم الثديين يزداد كلما اقتربت السيدة من الأشهر الأخيرة للحمل ولكن هذه الزيادة لا يقابلها بالمثل زيادة في سطح الجلد فيأخذ الجلد في التمدد مما يؤدي في النهاية إلى انفصال طبقات الجلد عن بعضها فتظهر هذه التشققات، و الشيء نفسه يحدث لجلد البطن بفعل كبر حجم الجنين داخل الرحم.
وهذه التشققات لا تختفي تماما بعد الولادة و في الغالب تبقى آثارها مدة من الزمن. فكيف يمكن إذن التخلص من هذه التشققات و الحيلولة دون ظهورها ؟ الحقيقة ان الإجابة على هذا السؤال مهمة جدا للأطباء و السيدات الحوامل و لكنها ليست بسيطة فعلاج التشققات باستخدام الزيوت أو الكريمات أو الأجهزة التي تعرضها الفضائيات أو التي تروج لها وسائل الدعاية والإعلان غير مجد.
ولكن الشيء الجيد هو ان استخدام أجهزة الليزر الحديثة التي تحفز الجسم على إنتاج الكولاجين قد يؤدي إلى اختفاء شبه كامل للتشققات الخفيفة و يقلل من حدة التشققات الأخرى فتبدو مقبولة جماليا إلى حد بعيد.
* استشاري أمراض النساء و متخصص في علاج سلس البول و جراحات التجميل النسائية
وتعاني نسبة كبيرة من الحوامل من هذه التشققات ولكن الإصابة بها قد تختلف من سيدة إلى أخرى فهناك من تظهر لديها التشققات بشكل كبير و في الأخريات قد لا يتعدى الأمر ظهور عدة خطوط بسيطة. ويعود ذلك إلى نوعية الجلد و أيضا قد تلعب الوراثة دورا في ذلك.
وهذه التشققات لا تسبب أي الم كما انها في الغالب لا تدل على أي مرض أو علة. لكنها يمكن ان تؤثر في الشكل الجمالي للجسم و هذا قد يسبب القلق للكثير من السيدات.
فلماذا تظهر هذه الخطوط أو العلامات؟ كما اشرت الى ان حجم الثديين يزداد كلما اقتربت السيدة من الأشهر الأخيرة للحمل ولكن هذه الزيادة لا يقابلها بالمثل زيادة في سطح الجلد فيأخذ الجلد في التمدد مما يؤدي في النهاية إلى انفصال طبقات الجلد عن بعضها فتظهر هذه التشققات، و الشيء نفسه يحدث لجلد البطن بفعل كبر حجم الجنين داخل الرحم.
وهذه التشققات لا تختفي تماما بعد الولادة و في الغالب تبقى آثارها مدة من الزمن. فكيف يمكن إذن التخلص من هذه التشققات و الحيلولة دون ظهورها ؟ الحقيقة ان الإجابة على هذا السؤال مهمة جدا للأطباء و السيدات الحوامل و لكنها ليست بسيطة فعلاج التشققات باستخدام الزيوت أو الكريمات أو الأجهزة التي تعرضها الفضائيات أو التي تروج لها وسائل الدعاية والإعلان غير مجد.
ولكن الشيء الجيد هو ان استخدام أجهزة الليزر الحديثة التي تحفز الجسم على إنتاج الكولاجين قد يؤدي إلى اختفاء شبه كامل للتشققات الخفيفة و يقلل من حدة التشققات الأخرى فتبدو مقبولة جماليا إلى حد بعيد.
* استشاري أمراض النساء و متخصص في علاج سلس البول و جراحات التجميل النسائية